عشائر منبج وريفها: لن يستطيع أحد العبث بأمن واستقرار المنطقة

اعربت عشائر منبج وريفها عن رفضها لكل من يحاول استغلال العشيرة وارثهم العشائري التاريخي وأكدو بأنه لن يستطيع احد العبث بأمن واستقرار المنطقة.

وجاء ذلك من خلال بيان، أدلى به شيوخ ووجهاء العشائر في مدينة منبج وريفها، الى الرأي العام وقرأ البيان أحد شيوخ ووجهاء عشيرة البوبنا الشيخ خالد العجور.

وجاء في نص البيان ما يلي.

بيان إلى الرأي العام

"لطالما عملت دولة الاحتلال التركي على قيام بمحاولة العبث بأمن واستقرار المنطقة بشتى الطرق والأساليب مستغلة أي حدث يحصل في شمال وشرق سوريا، نتيجة لذلك قامت الفصائل التي تأتمر بأمر المحتل التركي بتاريخ 1/9/2023 بشن هجمات على طول خط التماس في مدينة منبج من الغربية والشمالية، محاولين السيطرة على بعض المواقع كنقطة أولى للانطلاق منها نحو إثارة البلبلة على الأرض والمجتمع".

وتابع البيان" لا سيما أن هذه الفصائل المدعومة من النظام التركي رفعت شعاراً لهذه الهجمات تضامناً مع العشائر في دير الزور، لكن ما يجري على ارض الواقع بعيد كل البعد عن الإرث التاريخي والحضاري والثقافي للعشائر والاثنيات لزرع التفرقة والفتنة بين أطياف والمكونات الشعب في شمال وشرق سوريا، خدمة لمصالحهم الضيقة وارتهاناً للأجندات الخارجية التي تريد النيل من وطننا وشعبنا".

وأكد البيان في ختامه " نحن باسم عشائر منبج وريفها نرفض كل من يحاول استغلال العشيرة وارثنا العشائري التاريخي، الذي لطالما كان صمام الأمان للمحافظة على وطننا وأبناء شعبنا نهيب بكافة إخوتنا من العشائر بكافة مكوناتها بتحمل مسؤوليتهم الأخلاقية تجاه لحمة مجتمعهم التآخي والتعايش المشترك، الذي نحيا به ونبذ كل ما يثير هذه النعرات للنيل من شعبنا".